وما يميز هذا النظام انه يتم تطويرها ليعمل على جميع الأجهزة الذكية بشكل
عام كالهواتف والحواسب اللوحية والتلفزيونات الذكية والطابعات والكاميرات
وانظمة المعلومات GPS والترفيه والوسائط المتعددة وخدمات الحوسبة في
السيارات والحافلات والطائرات الذكية وكل ما يمكن ان يتوافق مع هذا النظام ،
بحيث يوفر النظام بيئة موحدة ومرنة للمطورين لبناء تطبيقات اكثر ذكاءً
ومتعددة الاستخدامات بحيث يمكن تشغيلها واستخدامها في اكثر من نوع من
الاجهزة الذكية العاملة بهذا النظام وذلك استناداً الى المنصة HTML5.
وهذه الخطوة تأتي - بحسب بعض المراقبين- سعيًا من سامسونج إلى الحد من اعتمادها على نظام التشغيل أندرويد من جوجل ، خاصة بعد أن قامت الأخيرة بشراء شركة الهواتف موتورولا في مايو الماضي وخوفها من تأثير ذلك على مكانتها في سوق الهواتف الذكية ، مع العلم ان سامسونج هي الوحيدة التي ليس لها نظام تشغيل خاص بين جميع شركات الهواتف الذكية.
وترى العديد من الشركات المشاركة في تطوير تايزن بأنه ربما يكون منصة بديلة عن أندرويد وIOS .
وكانت سامسونج قد أعلنت عزمها إطلاق أول هاتف لها بنظام تشغيل تايزن
بداية عام 2013 الا انها اجلت اطلاقه الى الربع الأخير من نفس العام. ولم
يوضح مدير عام إنتل سبب تأخير طرح هواتف عاملة بنظام تايزن، إلا أن بعض
المعلومات تشير إلى أن متجر التطبيقات الخاص بالنظام غير جاهز مما يجعل تايزن غير قادر على منافسة الأنظمة الموجودة حاليا لوجود متاجر قوية لهم مثل متجر غوغل آبل ويندوز فون ولا ننسى متجر نوكيا.
الجدير بالذكر ان الموقع الرسمي لنظام تايزن اعلن عن اصدار النسخة الجديدة من النظام Tizen 3.0 مطلع العام المقبل 2014 ، بالرغم أنه قد تم عرض نظام تايزن الجديد على ماسمي بـ In-Vehicle Infotainment "IVI" نظام معلومات وترفيه المركبات ، وذلك قبل ايام في نهاية شهر أغسطس الماضي.
وهنا نستطيع القول ان مشروع ” تايزن ” معه الوسائل القوية التى تمكنه من تحقيق المعادلة المثاليه ..
فالنظام مفتوح المصدر ومبنى على نظام ”
ميجو ” الجميل , وبنواة ” لينوكس” القوية ويدعم لغة HTML5 الشهيرة .. إلى
جانب خبرة سامسونج فى نظام الاندرويد كأكبر مطورةً له … هذه عوامل تعطينا
بنسبة كبيرة نظام قوى وسلس للغاية .. والدعم متوفر من عمالقة العالم التقنى
.. وبالتالى ضمان تطبيقات متنوعة ذات جودة عالية خاصة بالنظام كما ذكرنا
سابقاً …