4/12/14

أقلام و ساعات و واقيات شمس ليست للزينة إنما .....


      ."الحرية" هي إمكانية الفرد دون أي جبر أو ضغط خارجي على إتخاذ قرار أو تحديد خيار من عدة إمكانيات موجودة. مفهوم الحرية يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجة موضوع ما.

والحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعةأو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الإجبار والفرض.
و الحرية تعني تحقيق حرية التفكير والضمير الفرد لا يكون مستقلا إذا لم يتمكن من التعبير عن رأيه. طرق التعبير مختلفة:  المحادثة بواسطة الكلام، الكتابة،  مظاهرات،  لباس،  بكاء 
والحرية أيضا حق في الخصوصية هذا الحق هو حق اساسي ويتيح للأنسان مواصلة حياته بدون فضح وبدون تدخل في خصوصياته.
المس في الخصوصية يمكن أن يتم بطرق مختلفة مثلا :
1 ) الأقتحام الجسدي
2 )  نشر معلومات عن حياته الشخصيه  بدون أذنه حتى وأن كانت هذه المعلومات  صحيحه.
3 ) نشر اسم أو صورة أنسان رغما عنه.
4 ) جمع المعلومات عن الشخص بمختلف الوسائل مثل التنصت .
______________________________________________________

بعد هده المقدمة الطويلة نعود غلى موضوع العنوان و هو أقلام و ساعات و واقيات شمس ليست للزينة إنما للتجسس و التدخل في حرية الآخر سواء فرض أو جماعة ,
و ما أتار حفيظتي هو بعض المنتوجات اصبحت متداولة في الأسواق العربية عامة و المقربية خاصة و هي عبارة عن أكسسوارات كنا نراها في الأفلام فقط مثل سلسلة أفلام james bond الشهيرة  و منها أقلام حبر و ساعات شبيهة بالساعات الفاخرة و حتى واقيات الشمس بل حتى أزرار القميس و كل هده المنتجات تحمل في داخلها سلاح خبيث ألا و هو كاميرا خفية عالية الدقة ,
و هنا نطرح السؤال هل باتت حريتنا مقيدة بأغلال هده الأسلحة  الصغيرة التي بالكاد نستطيع ان نراها و تطرقت في المقدمة إلى الحرية بأنواعها و بما أن الحرية هي التخلص من العبودية بشتا أنواعها لكن أرى انه ظهر في الأفق نوع جديد من العبودية الدي لا و لن نستطيع أن نحاربه ...........

للمقال تتمة....


اا