كانت إلى وقت قريب عادة قراءة الكتب تفرض على الراغبين التوجه إلى أقرب محل لبيع الكتب لإقتناء الكتاب الذي يرضي ميولهم , أو الذهاب إلى المكتبة لنهم ما يحبون و ما يرضوا من الكتب , أما اليوم . تكاد هذه العادة تختفي , بفعل بروز عادات جديدة في سياق عولمة لا ترحم , و انتشار جارف للأنترت و عوالمه , رغم أن فكرة أغتنام الفرص التي توفرها شبكة الانترنت من أجل تشجيع على القراءة , ترجع أساسا إلى النمو المتسارع لتكنولوجيا المعلومات و الإتصالات في المغرب خصوصا و العالم العربي عامة , الدي يضم الآن الملانيين من مستخدمي الانترنت التابتة و النقالة .
ليس الكتاب وحده من يشعر بهذا التغيير , فكتيرون يجدون صعوبة في التركيز على القراءة , و يرون أن تفكيرهم تتغير مع استخدام الانترنت يوميا لمدة ساعات حيث بنيت دراسة في جامعة لندن أن مستخدمي المواقع اكتسبوا عادة التنقل السريع بين المقالات , فهم لا يقرؤون أكتر من صفحة أو صفحتين من أي مقالة أو كتاب لينتقلوا إلى موقع آخر و البعض يحتفظ بالمقالات الطويلة أو الكتب , لكن ليس هناك أي دليل على أنهم عادوا لقراءة الكتب المحفوظة .
تتمة المقال